بخلاف طريقة عرض الأمور من قِبل الناطقين الإعلاميين لدى اليمين الإستيطاني، يتضح أن جزءاً صغيراً من المساحة الفعلية للمستوطنات القائمة في المنطقة المسماة اليوم "غوش عتسيون"، هو أراضٍ إشتراها اليهود قبل العام 1948. أساساً وخلال السنوات، أقيمت مستوطنات هذه المنطقة بواسطة مزيج من عناصر السلب الممنهج للأراضي والقرصنة المعروفة من أماكن أخرى في الضفة، نذكر منها : الإستيلاء لأغراض عسكرية، إشهارات أراضي الدولة والسيطرة على الأراضي الخاصة التي يملكها فلسطينيون مُنعوا من الوصول إليها.